ديربي غلطة وفنربخشة.. “دمج” تحول إلى تنافس و”قوارير” - كورة سيتي
اخبار الرياضة

ديربي غلطة وفنربخشة.. “دمج” تحول إلى تنافس و”قوارير”

ديربي غلطة وفنربخشة

رغم نشأة فكرة دمجهما سوياً مع ولادة كرة القدم في تركيا إلا أن مباريات غلطة سراي وفنربخشة باتت من أكثر المواجهات حدة وتنافسية على مستوى قارة أوروبا.

غلطة سراي الذي عرف الحياة في عام 1905 وبعده بعامين فنربخشة أصبحا طرفا لقاء يسمى بـ “الديربي القاري” نسبة للأول الذي يمثل الطبقة الراقية والجهة الأوروبية من المدينة بينما الفريق المقلم باللونين الأزرق والأصفر فيعكس الجانب الآسيوي والطبقة العاملة من الشعب.

في عام 1905 تقدم طلاب ثانوية غلطة سراي النخبوية بإنشاء نادي كرة قدم يتقدمهم علي سامي يان بهدف “لعب الرياضة كما يفعل الإنجليز وكي نهزم الأندية غير التركية”.

يان لعب للفريق حتى 1911 قبل أن يصبح رئيسا للنادي ويواصل مغامرته الرياضية برئاسة اللمنة الأولمبية التركية وتدريب منتخب بلاده في أول مباراة دولية أمام رومانيا في عام 1923، وتكريما لجهوده سمي ملعب الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الدوري، 23 مرة، باسمه من 1964 حتى 2011 عندما هدم وبات الفريق يخوض مبارياته البيتية في ملعب ومكان آخر.

أسس 3 شبان ناديا في الخفاء خوفا من قوانين الدولة العثمانية آنذاك تحت السلطان عبدالحميد الثاني في عام 1907، وبعد أقل من عام على الإنشاء أصبح متاحا للجميع تسجيل أنديتهم رسميا للمشاركة في البطولات المحلية، ليكون الثلاثي ضياء سونغولين وآية الله بي ونجيب أوكانير سببا في واحد من أقوى مباريات الديربي على مستوى العالم.

وبين رؤية علي سامي يان الرياضية وطموح مؤسسي فنربخشة كاد الناديان أن يندمجا في الأعوام الأولى من انطلاق الدوري التركي، فالمسابقة في بدايتها كانت تشارك فيها عدة أندية يلعب لها لاعبون من أقليات إنجليزية ويونانية وأرمينية من الذين يعيشن في تركيا. ينها شارك غلطة سراي في الدوري لأول مرة بموسم 1906-1907 بينما فنربخشة استهل مشواره في 1909-1910، وبسبب قوة المنافسين اتفق يان ورئيس فنربخشة آنذاك غالب كولاكسيزوغلو على إنشاء ريق تركي قوي ليجابه الفرق الأخرى وبعد تقديم عرضهما للجنة الأولمبية وقرب إذفاء الرسمية على الاتفاق حالت حرب البلقان في عام 1913 دون ذلك لينشأ ديربي استمر بعدها 110 أعوام حتى الآن.

ولا تعرف مباريات غلطة سراي وفنربخشة الهدوء عادة فبسبب تنافسيتهم المستمرة لأكثر من قرن فقد سميت عدة مواجهات بينهما بمسميات مختلفة ولأسباب حدثت خلال المباريات أدت إلى نقشها في ذاكرة المشجعين بشكل خاص.

أعمال شغب 1934
أقيمت مباراة ودية بين قطبي إسطنبول الأقوى لكن لاعبي الفريقين تسببا بالعديد من الأخطاء وبتدخلات عنيفة واشتباكات بين اللاعبين ما أدى إلى شغب جماهيري وتدخل الشرطة ليعلن الحكم بعدها إيقاف المباراة وتكون آخر مباراة ودية بين الفريقين.

حادثة علم غرايم سونيس
في نهائي كأس تركيا لموسم 1995-1996 تواجه الفريقان على ملعب فنربخشة إيابا وبعد أن انتهى اللقاء بالتعادل وأعلن فوز غلطة سراي بالبطولة بعد احتساب الفوز ذهابا، تسبب المدرب الأسكتلندي غرايم سونيس أسطورة ليفربول بحادثة حفرت في ذاكرة المشجعين عندما وضع علم فريقه غلطة سراي في منتصف الملعب ردا منه على تعليقات من أحد مدربي فنربخشة بعد التعاقد معه.

ديربي قوارير المياه
لم تتقبل جماهير غلطة سراي حقيقة فوز خصمها المحتم ببطولة الدوري 2006-2007 وقبل الديربي لتقوم برمي آلاف قوارير المياه والكراسي وعدة مقذوفات أخرى ويسمى اللقاء بديربي قوارير المياه وحينها انتهى اللقاء بفوز فنربخشة.

رغم نشأة فكرة دمجهما سوياً مع ولادة كرة القدم في تركيا إلا أن مباريات غلطة سراي وفنربخشة باتت من أكثر المواجهات حدة وتنافسية على مستوى قارة أوروبا.

غلطة سراي الذي عرف الحياة في عام 1905 وبعده بعامين فنربخشة أصبحا طرفا لقاء يسمى بـ “الديربي القاري” نسبة للأول الذي يمثل الطبقة الراقية والجهة الأوروبية من المدينة بينما الفريق المقلم باللونين الأزرق والأصفر فيعكس الجانب الآسيوي والطبقة العاملة من الشعب.

في عام 1905 تقدم طلاب ثانوية غلطة سراي النخبوية بإنشاء نادي كرة قدم يتقدمهم علي سامي يان بهدف “لعب الرياضة كما يفعل الإنجليز وكي نهزم الأندية غير التركية”.

يان لعب للفريق حتى 1911 قبل أن يصبح رئيسا للنادي ويواصل مغامرته الرياضية برئاسة اللمنة الأولمبية التركية وتدريب منتخب بلاده في أول مباراة دولية أمام رومانيا في عام 1923، وتكريما لجهوده سمي ملعب الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الدوري، 23 مرة، باسمه من 1964 حتى 2011 عندما هدم وبات الفريق يخوض مبارياته البيتية في ملعب ومكان آخر.

أسس 3 شبان ناديا في الخفاء خوفا من قوانين الدولة العثمانية آنذاك تحت السلطان عبدالحميد الثاني في عام 1907، وبعد أقل من عام على الإنشاء أصبح متاحا للجميع تسجيل أنديتهم رسميا للمشاركة في البطولات المحلية، ليكون الثلاثي ضياء سونغولين وآية الله بي ونجيب أوكانير سببا في واحد من أقوى مباريات الديربي على مستوى العالم.

وبين رؤية علي سامي يان الرياضية وطموح مؤسسي فنربخشة كاد الناديان أن يندمجا في الأعوام الأولى من انطلاق الدوري التركي، فالمسابقة في بدايتها كانت تشارك فيها عدة أندية يلعب لها لاعبون من أقليات إنجليزية ويونانية وأرمينية من الذين يعيشن في تركيا. ينها شارك غلطة سراي في الدوري لأول مرة بموسم 1906-1907 بينما فنربخشة استهل مشواره في 1909-1910، وبسبب قوة المنافسين اتفق يان ورئيس فنربخشة آنذاك غالب كولاكسيزوغلو على إنشاء ريق تركي قوي ليجابه الفرق الأخرى وبعد تقديم عرضهما للجنة الأولمبية وقرب إذفاء الرسمية على الاتفاق حالت حرب البلقان في عام 1913 دون ذلك لينشأ ديربي استمر بعدها 110 أعوام حتى الآن.

ولا تعرف مباريات غلطة سراي وفنربخشة الهدوء عادة فبسبب تنافسيتهم المستمرة لأكثر من قرن فقد سميت عدة مواجهات بينهما بمسميات مختلفة ولأسباب حدثت خلال المباريات أدت إلى نقشها في ذاكرة المشجعين بشكل خاص.

أعمال شغب 1934


أقيمت مباراة ودية بين قطبي إسطنبول الأقوى لكن لاعبي الفريقين تسببا بالعديد من الأخطاء وبتدخلات عنيفة واشتباكات بين اللاعبين ما أدى إلى شغب جماهيري وتدخل الشرطة ليعلن الحكم بعدها إيقاف المباراة وتكون آخر مباراة ودية بين الفريقين.

حادثة علم غرايم سونيس


في نهائي كأس تركيا لموسم 1995-1996 تواجه الفريقان على ملعب فنربخشة إيابا وبعد أن انتهى اللقاء بالتعادل وأعلن فوز غلطة سراي بالبطولة بعد احتساب الفوز ذهابا، تسبب المدرب الأسكتلندي غرايم سونيس أسطورة ليفربول بحادثة حفرت في ذاكرة المشجعين عندما وضع علم فريقه غلطة سراي في منتصف الملعب ردا منه على تعليقات من أحد مدربي فنربخشة بعد التعاقد معه.

ديربي قوارير المياه


لم تتقبل جماهير غلطة سراي حقيقة فوز خصمها المحتم ببطولة الدوري 2006-2007 وقبل الديربي لتقوم برمي آلاف قوارير المياه والكراسي وعدة مقذوفات أخرى ويسمى اللقاء بديربي قوارير المياه وحينها انتهى اللقاء بفوز فنربخشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock