رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بحفل افتتاح النسخة الـ18 من كأس آسيا

أعرب سعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن شكره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، على رعاية سموه الكريمة لحفل افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023، والتي أقيمت، أمس الجمعة، على استاد لوسيل لكأس العالم. .

وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية ، بحفل افتتاح النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا (قطر 2023 ) والتي تستمر حتى 10 فبراير المقبل، مشيرا إلى أن الأجواء المثالية والشغف الكروي والتطور اللافت الذي تشهده البطولة يؤكد المضي قدما للارتقاء بكرة القدم في القارة وزيادة مساحة التنافس وظهور المواهب.

وقال: لقد شهدنا حفل افتتاح مبهر أظهر التفوق غير المستغرب لدولة قطر التي سبق أن أبهرت الجميع بتقديم نسخة تاريخية من المونديال من خلال استضافة مونديال قطر 2022. كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل العاملين في اللجنة المنظمة والاتحاد القطري لكرة القدم على جهودهم ونجاحاتهم المتوالية التي… تثبت أن آسيا وجهة عالمية للبطولات الكبرى. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهد حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر ولبنان، وقال: «نحن سعداء بهذا الحضور الجماهيري المميز الذي يشكل بداية مثالية لبطولة البطولة». الرحلة، وتؤكد الشغف الكبير بكرة القدم في آسيا، ونجاح الخطط التسويقية، والبيئة المثالية لمباريات كرة القدم». القدم الآسيوية.

وفيما يتعلق بالاستضافة القطرية الثالثة للبطولة القارية، قال سعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: منذ عام تقريبا استضافت قطر أعظم نسخة على الإطلاق في تاريخ المونديال، والآن تستضيف أفضل نسخة على الإطلاق للبطولة. جوهرة البطولات الآسيوية لكرة القدم، بعد أن قام باستعدادات استثنائية منذ اختياره. لاستضافة البطولة في أكتوبر 2022، وهو ما يؤكد الإمكانات المتراكمة التي يمتلكها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا /قطر 2023/.

واختتم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: كانت أقصر فترة على الإطلاق أمامنا لتنظيم أهم البطولات الكروية في القارة الآسيوية، لكننا أكدنا للعالم أننا جاهزون لتنظيم بطولة استثنائية، في دليل جديد على وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية، والفضل في تحقيق ذلك يعود إلى حد كبير. الأمر يعود إلى إخواننا في الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية.